بحث هذه المدونة الإلكترونيةhttp://thought-technology.blogspot.com/

الاثنين، 2 مايو 2016

قصص: قصص الاطفال.

                                                                       بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد ..... قصص الاطفال .موضع.




قصص أطفال قصيرة تكتسب الكتابة الأدبيّة للأطفال جدواها وجدارتها بقدر تلبيتها لاحتياجات الأطفال المعرفيّة، والنفسيّة، والعاطفيّة، والجماليّة، والترفيهيّة، وبقدر ما تمكّنهم من عدم الانجرار كليّاً وراء ثقافة الصّورة التي تحملها إلى الأطفال أجهزة الإعلام الحديثة، التي تهدّد الكتاب المقروء، وتُمعن في إبعاد الطّفل القارئ عنه على نحو خطير. وهناك الكثير من القصص الخاصّة المعدّة للأطفال، وهي في مضمونها تحتوي على العبر والحكم الخاصّة بهم.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم:http://mawdoo3.com/%D9%82%D8%B5%D8%B5_%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9

البُستانيّ و الثّعلبُ حُكي أنّ بُستانيّاً كان له بستانٌ يعتني بأشجارهِ كلّ يومٍ، يسقيها، ويقلّب التّربة حولها، ويقلّم أغصانها، ويقلع الأعشاب الضّارة المحيطة بها. نَمَتْ أشجار البستان وأثمرتْ، فتدلّتْ أغصانها، وذات مساءٍ مرّ بالبستان ثعلبٌ جائع، فرأى ثماره النّاضجة، وسال لعابه، واشتهى أن يأكل منها، لكن كيف يدخل البستان؟ وكيف يتسلّق هذا السّور العالي؟ بقي الثّعلب يدور حول السّور، حتّى وجد فتحةً في أسفله، فنفذ منها بصعوبة، وبدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه، ولمّا أراد الخروج لم يستطع، قال في نفسه:" أتمدّدُ هنا كالميّت، وعندما يجدني البستانيّ هكذا يرميني خارج السّور، فأهرب وأنجو، وجاء البستانيّ ليعمل كعادته، فرأى بعض الأغصان مكسّرةً، والقشور مبعثرةً، عرف أنّ أحداً تسلّل إلى البستان، فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلباً ممدّداً على الأرض، بطنه منفوخ، وفمه مفتوح، وعيناه مغمضتان، فقال البستانيّ: نلتَ جزاءك أيّها الماكر، سأحضر فأساً، وأحفر لك قبراً، كي لا تنتشر رائحتك النّتنة، خاف الثّعلب فهرب واختبأ، وباتَ خائفاً، وعند الفجر خرج من الفتحة التي دخل منها، ثمّ التفت إلى البستان، وقال: ثمارك لذيذة، ومياهك عذبة، ولكنّي لم أستفد منك شيئاً، دخلت إليك جائعًا، وخرجت منك جائعاً، وكدت أن أدفن حيّاً.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم:http://mawdoo3.com/%D9%82%D8%B5%D8%B5_%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9


قصّة الطّفل المثاليّ كان الطّفل بندر محبوباً في مدرسته لدى الجميع، أساتذةً وزملاءً، ونال قسطاً كبيراً من الثّناء والمدح من أساتذته، باعتباره طفلاً ذكيّاً، وعندما سُئل بندر عن سرّ تفوّقه أجاب: أعيش في منزلٍ يسوده الهدوء والاطمئنان، بعيداً عن المشاكل، فكلّ شخصٍ يحترم الآخر داخل منزلنا، ودائماً ما يسأل والديّ عنّي، ويناقشاني في عدّة مواضيع، من أهمّها الدّراسة والواجبات التي عليّ الالتزام بها، فهما لا يبخلان عليّ بالوقت، لنتحاور ونتبادل الآراء، وتعوّدنا في منزلنا أن ننام ونصحو في وقتٍ مبكّر، كي ننجز أنشطتنا. وأقوم في كلّ صباح نشيطاً، كما عوّدني والداي على تنظيف أسناني باستمرار، حتّى لا ينزعج الآخرون منّي حين أقترب منهم، ومن أهمّ الأسس الّتي لا يمكننا الاستغناء عنها الوضوء للصّلاة، وبعد الصّلاة نتناول أنا وإخوتي إفطار الصّباح، ليساعدنا على إنجاز فروضنا الدراسيّة بسهولةٍ ويسر، ثمّ أذهب إلى مدرستي الحبيبة، حيث أقابل زملائي وأساتذتي. أحضر إلى مدرستي وأنا رافعٌ رأسي، وواضعٌ أمامي أماني المستقبل، ومنصتٌ لكلّ حرفٍ ينطقه أساتذتي حتّى أتعلّم منهم، ولأكون راضياً عن نفسي. وعندما أعود للمنزل يحين الوقت للمذاكرة، فأجلس خلف مكتبي المعدّ للدّراسة، وأحفظ جميع فروضي وواجباتي، وأكتبها بخطٍّ جميل؛ فبحمد الله جميع أساتذتي يشهدون على حسن خطّي، وآخذ قسطاً من الرّاحة كي ألعب وأمرح، ولكن دون المبالغة في ذلك، وفي المساء أذهب كي أنام لأستعيد نشاطي للبدء بيومٍ جديد.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم:http://mawdoo3.com/%D9%82%D8%B5%D8%B5_%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9

قصّة الذّئب ومالك الحزين كان هناك ذئبٌ يأكل حيواناً اصطاده، وأثناء أكله اعترضت بعض العظام حلقه، فلم يستطع إخراجها من فمه أو بلعها، فأخذ يتجوّل بين الحيوانات، ويطلب من يساعده على إخراج العظام، مقابل أن يعطيه ما يتمنّاه، فعجزت الحيوانات عن ذلك، حتّى أتى مالك الحزين ليحلّ المشكلة. قال مالك الحزين للذئب: أنا سأخرج العظام وآخذ الجائزة، وحينها أدخل مالك الحزين رأسه داخل فم الذّئب ومدّ رقبته الطّويلة، حتّى وصل إلى العظام، فالتقطها بمنقاره وأخرجها، وبعدها قال للذئب: أعطني الجائزة الّتي وعدتني بها. فقال الذّئب:" إنّ أعظم جائزة منحتك إيّاها هي أنّك أدخلت رأسك في فم الذّئب، وأخرجته سالماً دون أذىً!! ".

إقرأ المزيد على موضوع.كوم:http://mawdoo3.com/%D9%82%D8%B5%D8%B5_%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9



0 التعليقات:

إرسال تعليق